منتديات جادو
أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم

إذا كنت عضوا لدى أسرتنا فتفضل بالدخول

Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy
و إن لم تكن عضوا في أسرتنا ، فنتشرف بتسجيلك و إفادتنا بما عندك
بيدي لا بيد عمرو Winبيدي لا بيد عمرو Hat19بيدي لا بيد عمرو Dance
منتديات جادو
أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم

إذا كنت عضوا لدى أسرتنا فتفضل بالدخول

Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy
و إن لم تكن عضوا في أسرتنا ، فنتشرف بتسجيلك و إفادتنا بما عندك
بيدي لا بيد عمرو Winبيدي لا بيد عمرو Hat19بيدي لا بيد عمرو Dance
منتديات جادو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات محسن جادو
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
شاركونا في صفحة )( حبيب وحبيبة )( على الفيس بوك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://www.facebook.com/Habib1Wa1Habibah


 

 بيدي لا بيد عمرو

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محسن جادو
المدير العام
المدير العام
محسن جادو


معلومات العضو : مدير الموقع
عدد المساهمات : 2153
نقاط : 10350
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : مصرأم الدنيا

بيدي لا بيد عمرو Empty
مُساهمةموضوع: بيدي لا بيد عمرو   بيدي لا بيد عمرو Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2011 2:39 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
يقال في الأمثال : " بدي لا بيد عمرو " ، فما قصة هذا المثل القديم ؟؟؟؟؟؟؟؟



كان من ملوك العرب جذيمة
الأبرش، وكان من العرب العاربة الأولى، وكان جذيمة أول من استجمع له الملك بأرض

العراق، وكان به برص إلا أن العرب هابت أن تسميه به إعظاما له، فقيل: جذيمة الأبرش،

وجذيمة الوضاح.

وكان ملك العرب، بأرض الجزيرة ومشارف بلاد الشام، عمرو بن ظرب العملقي، فجمع جذيمة

جموعا من العرب، وغزا عمرو بن ظرب، وبعد قتال شديد دار بينهما، قُتل عمرو بن ظرب

وتفرقت جموعه، ثم إن ابنته الزباء ملكت بعده، واسمها نائلة، وبعد أن استجمعت أمرها عزمت

على أن تنتقم من جذيمة، طلبا بثأر أبيها.

أعدت الزباء لجذيمة، خطة مكر وخداع، فأرسلت إليه تدعوه إلى نفسها، وتطلب منه أن يصل

مُلْكه بمُلْكها، ويلحق بلاده ببلادها، ثم يتقلد أمره وأمرها، فلما انتهى إليه كتابها، طمع بعرضها،

فجمع أهل الحِجى وأولي النهى في مملكته، واستشارهم في ذلك، فأجمعوا أمرهم على أن يسير

إليها، ويستولي على ملكها.

وكان فيهم رجل يقال له قصير بن سعد، وكان أريبا حازما، مقرب من جذيمة، فخالف ما أشار

به العقلاء، وقال: هذا رأي فاتر وغدر حاضر، ثم قال لجذيمة: اكتب إليها إن كانت صادقة،

فلتقبل إليك، وإلا لا تمكنها من نفسك، ولا تقع في حبالها وقد قتلْتَ أباها، فرفض جذيمة ما أشار فقال قصير لا يطاع لقصيرٍ أمرٌ

به عليه قصير، وذهب إليها فقتلته.

وجاء قصير إلى عمرو بن عدي اللخمي، ابن أخت جذيمة واسمها رقاش، فقال له: أداثر أنت أم

ثائر؟ فقال عمرو: بل ثائر سائر، قال: إذن تهيأ واستعد تُطل دم خالك، قال: كيف لي بها وهي

أمنع من عقاب الجو؟ فقال قصير لعمرو: اجدع أنف واضرب ظهري ودعني وإياها، فقال له

عمرو: أنت أبصر، فجدع أنفه وأثَّر بظهره.

فخرج قصير كأنه هارب، حتى قدم على الزباء، فقيل لها قصير بالباب، فأمرت به فدخل عليها،

فإذا أنفه قد جدع وظهره قد ضرب، فقالت: ما الذي أرى بك يا قصير؟فقال: زعم عمرو بن عدي

أني غررت خاله، وزينت له السير إليك، وغششته وما لأتك عليه، ففعل بي ما ترين، فأقبلتُ

إليك، وعرفت أني لا أكون مع أحد أمنع منك.

فأكرمته ولطفته، ووجدت عنده ما أرادت، من الحزم والرأي، والتجربة والمعرفة بأمور

الملوك، فلما رأى أنها وثقت به، قال لها: إن لي بالعراق أموالا كثيرة، وبها طرائف وثياب

وعطر، فابعثيني إلي العراق لأحمل إليك، ما بالعراق من البز- الصوف - ، وصنوف ما يكون بها من

الأمتعة ، فتصيبين من ذلك أرباحا عظاما، وبعض ما لا غنى بالملوك عنه، فإنه لا طرائف

كطرائف العراق ، فما زال يزين لها ذلك حتى سرحته، ودفعت معه عيرا، فقالت: انطلق على

العراق، فبع بها ما جهزناك به، وابتع لنا من طرائف ما يكون بها من الثياب وغيرها.

فسار قصير حتى قدم العراق، وأتى الحيرة متنكرا، فدخل على عمرو بن عدي ، فاخبره بالخبر

وقال جهزني بالبز والطُّرف والأمتعة، لعل الله يمكنك من الزباء، فتصب ثأرك وتقتل عدوك،

فأعطاه حاجته وجهزه بصنوف الثياب وغيرها، فرجع بذلك كله إلى الزباء، فأعجبها ما رأت،

وسرها ما أتاها به، وازدادت به ثقة واطمئنانا.

ثم جهزته بعد ذلك، بأكثر مما جهزته في المرة الأولى، فسار حتى قدم العراق، فحمل إليها ما

ظن أنه موافق لها ، ولم يدع طرفة ولا متاعا قدر عليه، إلا حمله إليها، ثم عاد الثالثة إلى

العراق، وقال لعمرو بن عدي ، اجمع لي ثقات أصحابك وجندك، وهيئ لهم الغرائر والمسوح،

واحمل كل رجلين على بعير في غرارتين ، فإذا دخلوا مدينة الزباء، أقمتك على باب نفقها،

وخرجت الرجال من الغرائر، فصاحوا بأهل المدينة، فمن قاتلهم قتلوه، وإن أقبلت الزباء تريد

النفق، جللتها بالسيف.

وكانت الزباء اتخذت نفقا، من مجلسها التي كانت تجلس فيه، إلى حصن لها داخل مدينتها،

وقالت إن فاجأني أمر دخلت النفق إلى حصني، ودعت رجلا مصورا، أجود أهل بلادها تصويرا،

وقالت له سر حتى تقدم على عمرو بن عدي متنكرا، وخالط حشمه وانضم إليهم، وأخبرهم بما

عندك من العلم بالتصوير ثم صور عمرو بن عدي، جالسا وقائما وراكبا ومتسلحا،

بهيئته ولبسته وثيابه ولونه، فإذا أحكمتَ ذلك فاقبل إلي، فصنع المصور ما طلبت منه الزباء، ثم

أقبل إليها بعلم ما وجهته إليه.

وأقبلت العيرُ من العراق، فلما كانوا قريبا من مدينة الزباء، تقدم قصير إليها فبشرها، بكثرة ما

حمل إليها من الثياب والطرائف، وطلب منها أن تخرج، فتنظر إلى العير والأحمال، فخرجت

الزباء فأبصرت الإبل، تكاد قوائمها تسوخ في الأرض، من ثقل أحمالها ، فقالت يا قصير:

ما للجمال مشيُها وئيدا
أجَنْدلاً يحملن أم حديدا
أم صَرَفانا باردا شديدا
أم الرجال جُثَّماً قعودا

ودخلت الإبل المدينة، حتى كان آخرها بعيرا، مر على بواب المدينة، وهو نبطي بيده منخسة،

فنخس بها الغرائر التي تليه، فأصبت خاصرة الرجل التي بها فضرط، فقال البواب بالنبطية: بشتا

بسقا – يعني في الجوالق شر- فلما توسطت الإبل المدينة أنيخت، ودل قصيرٌ عمرا على باب

النفق، وخرجت الرجال من الغرائر، وصاحوا بأهل المدينة، ووضعوا فيها السلاح.

وقام عمرو بن عدي على باب النفق، وأقبلت الزباء تريد النفق، فأبصرت عمرا قائما فعرفته،

فمصت خاتمها وكان به سم وقالت بيدى لا بيد عمرو ، وبادرها عمرو فجللها بسيفه فقتلها
*******************
نقلا عن تاريخ الملوك للطبرى


****************
وقد وجدت في أحد المواقع القصة كما يلي - و اعذروني في الإطالة ، القصة مشوقة جدا - :

قال هشام بن محمد الكلـبي عن أبيه قال: كان جذيمة بن مالك ملكا على الحيرة و ما حولها من السواد و ملك ستين سنة و كان به وضح ، شديد السلطان يخافه القريب و يهابه البعيد فنهيت العرب أن يقولوا الأبرص فقالوا: الأبرش.
فغزا مليح ابن البراء و كان ملكا على الحضر و هو الحاجز بين الروم و الفرس فقتله جذيمة و طرد الزباء إلى الشام فلحقت بالروم و كانت عربية اللسان حسنة البيان شديدة السلطان كبيرة الهمة. قال ابن الكلـبي: لم يكن في نساء عصرها أجمل منها ، و كان اسمها فارغة و كان لها شعر إذا مشت سحبته وراءها و إذا نشرته جللها فسميت الزباء. قال الكعبي: و بُعث عيسى ابن مريم بعد قتل أبيها.
فبلغت بها همتها أن جمعت الرجال و بذلت الأموال و عادت إلى ديار أبيها و ملكتها فأزالت جذيمة الأبرش عنها و ابتنت على الفرات مدينتين متقابلتين من شرقي الفرات و من غربيه و جعلت بينهما نفقا تحت الفرات و كان إذا راهقها ( أجهضها ) الأعداء آوت إليه و تحصنت به و كانت قد اعتزلت الرجال فهي عذراء ، و كان بينها و بين جذيمة بعد الحرب مهادنة فحدث جذيمة نفسه بخطبتها و جمع خاصته فشاورهم في ذلك و كان له عبد يقال له قصير بن سعد ؛ و كان عاقلا لبيبا و كان خازنه و صاحب أمره و عميد دولته فسكت القوم و تكلم قصير فقال:

أبيت اللعن أيها الملك أن الزباء امرأة قد حرمت الرجال فهي عذراء
لا ترغب في مال و لا جمال و لها عندك ثأر و الدم لا ينام.
و إنما هي تاركتك رهبة و حذار دولة،
الحقد دفين في سويداء القلبله كمون ككمون النار في الحجر
إن اقتدحته أورى و إن تركته توارى، و للملك في بنوت الملوك الأكفاء
متسع و له فيهن منتفع و قد رفع الله قدرك عن الطمع فيمن دونك
و عظم شأنك فما أحد فوقك.
فقال جذيمة:
ياقصير الرأي ما رأيت الحزم فيما قلته و لكن النفس تواقة إلى ما تحب و تهوى
و لكل امرئ لا مفر له منه و لا وزر.
فوجه إليها خاطبا و قال له ائت الزباء فاذكر لها ما يرغّبها فيه و تصبو إليه. فجاءتها خطبته فلما سمعت كلامه و عرفت مراده قالت له:
أنعم بك عينا و بما جئت به
و أظهرت له السرور به و الرغبة فيه و أكرمت مفدمه و رفعت موضعه، و قالت:
قد كنت أضربت عن هذا الأمر خوفا أن لا أجد كفؤا
و الملك فوق قدري و أنا دون قدره وقد أجبت إلى ما سأل و رغبت فيما قال،
و لولا أن السعي في مثل الأمر بالرجال أجمل لسرت إليه ونزلت عليه.
و أهدت إليه هدية سنية ساقت العبيد و الإماء و الكراع و السلاح و الأموال و الأبل و الغنم و حملت من الثياب و العين و الورق فلما رجع إليه خطيبه أعجبه ما سمع من الجواب و أبهجه ما رأى من اللطف و ظن أن ذلك لحصول رغبة فأعجبته نفسه وسار من فوره فيمن يثق فيه من خاصته و أهل مملكته و فيهم قصير خازنه.
و استخلف على مملكته ابن أخته عمرو بن عدي اللخمي و هو أول ملوك الحيرة من لخم و كان ملكه عشرين و مائة سنة و هو الذي اختطفته الجن و هو صبي و ردته و قد شبّ و نبر فقالت أمه: ألبسوه الطوق. فقال خاله جذيمة: شبّ عمرو عن الطوق. فصارت مثلا ،
فاستخلفه و سار إلى الزباء فلما صار ببقة نزل و تصيد و أكل و شرب و استعاد المشورة و الرأي من أصحابه فسكت القوم و افتتح الكلام قصير بن سعد فقال:
أيها الملك كل عزم لا يؤيد بحزم قال لي: أف ما يكون كونه
فلا تثق بزخرف قول و لا حصول له، و لا تعتقد الرأي بالهوى فيفسد
و لا الحزم بالمنى فيبعد و الرأي عندي للملك أن يعتقب أمره بالتثبت
و يأخذ حذره بالتيقظ و لولا أن الأمور تجري بالمقدور لعزمت على الملك عزما بتاً أن لا يفعل.
فأقبل جذيمة على الجماعة فقال:
ما عندكم أنتم في هذا الأمر؟
فتكلموا بحسب ما عرفوا من رغبته في ذلك و صوبوا رأيه و قووا عزمه. فقال جذيمة:
الرأي للجماعة و الصواب ما رأيتم. فقال قصير: أرى القدر يسبق الحذر ولا يطاع لقصير أمر. فأرسلها مثلاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jado.forumegypt.net
شدن
الإدارة
الإدارة
شدن


عدد المساهمات : 315
نقاط : 5070
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
الموقع : قلوب العاشقين

بيدي لا بيد عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيدي لا بيد عمرو   بيدي لا بيد عمرو Emptyالخميس سبتمبر 08, 2011 1:14 pm

تعجبني قصص السابقين ليست كمثل روايات الزمن الجميل اعني زمننا بالطبع Razz
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محسن جادو
المدير العام
المدير العام
محسن جادو


معلومات العضو : مدير الموقع
عدد المساهمات : 2153
نقاط : 10350
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : مصرأم الدنيا

بيدي لا بيد عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيدي لا بيد عمرو   بيدي لا بيد عمرو Emptyالجمعة سبتمبر 09, 2011 5:45 pm

انيسة الروح كتب:
تعجبني قصص السابقين ليست كمثل روايات الزمن الجميل اعني زمننا بالطبع Razz

دي قصة جميلة و مفيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jado.forumegypt.net
 
بيدي لا بيد عمرو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة المثل الشهير : " بيدي لا بيد عمرو " .
» قصة " واو عمرو "
» اغنية عمرو دياب الجديده لا يستاهل
» الزمالك يرفض تصرف عمرو زكي‏..ويبحث انتقالات يناير‏.. ويفاوض مدافع الشرطة
» مشاهدة و قناة اليوم ومتابعة برنامج القاهرة اليوم مع عمرو أديب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جادو  :: القسم الثقافي :: القصة-
انتقل الى: