أوضاع المعلمين
ولم يغفل المشهد الدراسي وضع المعلم في العام الدراسي الجديد من خلال الإعلان عن خطة لترقية أكثر من 600 ألف معلم مضى عليهم أكثر من 5 سنوات؛ وذلك قبل نهاية العام الميلادي تصويبا للتطبيق الخاطئ لكادر المعلمين في السنوات القليلة الماضية.
وأكدت الوزارة أنه لا صحة للادعاء باستبعاد المعلمين من الزيادة إلى 200% من المرتب الأساسي؛ حيث تزيد كل درجات المعلمين بشكل واضح عن هذا الحد.
ورصدت الوزارة أوضاع مرتبات المعلمين فى العام الجديد بعد صدور قرار رئيس الوزراء عصام شرف بزيادة حوافز المعلمين ليصبحوا فى مقدمة موظفي الدولة؛ حيث تبلغ مكافآت وحوافز المعلم المساعد بعد الزيادة 5ر23% من المرتب الأساسى تزيد إلى 260 % للمعلم والمعلم الأول و285 % للمعلم أول (أ) و310 % للمعلم الخبير وانتهاء ب 335 % لدرجة كبير معلمين.
كما بدأت الوزارة إجراء اختيار مديري المدارس التجريبية لأول مرة عن طريق مسابقة على مستوى الجمهورية للعام تستهدف رفع مستوى المديرين وضمان تقييمهم سنويا؛ وذلك وفقا لقدرتهم على تطوير سير العملية التعليمية داخل المدرسة والإدارة التعليمية في نهاية العام الدراسي وقياس مدى تحقيقه للأهداف والنتائج المحددة والمهام المكلف بها.
ورصدت بداية العام الدراسي الجديد العديد من المعوقات أبرزها دعوة النقابة العامة المستقلة للمعلمين معلمي مصر للدخول فى إضراب مفتوح عن العمل أول أيام الدراسة لعدم استجابة السلطات للمطالب التي رفعها المعلمون من خلال مفاوضاتهم مع وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى والوقفة الاحتجاجية يوم 10 من سبتمبر الجاري أمام مجلس الوزراء.
وبدوره قال وزير التربية والتعليم إنه تم الاتفاق مع رئيس الوزراء على تطبيق حافز جديد للمعلمين سيرفع كفاءة المعلمين المادية، مضيفًا أن الوزارة تسعى خلال الأشهر القليلة القادمة إلى ترقية 600 ألف معلم، ومشيرًا الى أن الوزارة تحاول توصيل هذه المعلومات للمعلمين المحتجين بشكل واضح.**