بعد مرور أكثر من عام على التعارف ، و تبادل المشاعر الصادقة ، و قد علم كل طرف ظروف الآخر ، و أن فرصة الارتباط تَقِل ، ؛ هل بقي أمل في اللقاء !!!!؟؟؟؟؟
الجواب : مادمنا أحياء ؛ إذاً هناك أمل ، و شعاع النور يهدي في الظلام الحالك .
وها قد مر شهر كامل و انقطع أحدهما عن الآخر ،
أغلق هاتفه الجوال ، و ما عاد يظهر على بريده الإلكتروني ،
لعل المانع خير ، .
هل يئس من اللقاء ، أم ظن في حبيبه شرا .
و الله إنه يحبها و دائما في اشتياق لأحضانها ،
الويل لتلك الأفكار ، إن كان ظن في حبيبه شرا .
فصبرا على ما قدّر الله ، فهو القائل : " وَ عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاُ وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ " .
اللهم يا من تعلم بحالي ، و تعلم كيف يحترق قلبي عليه ، و على فراقه الأشد مرارة ، فخذ بيدي إليك ، و اجمعني بمن أحب ، إنك يا مولاي قادر ، و أمرك بين الكاف و النون ، إذا قلت للشيء كن فيكون ،
و الصلاة و السلام على النبي الهادي الأمين
و على آله الطيبين الطاهرين