منتديات جادو
أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم

إذا كنت عضوا لدى أسرتنا فتفضل بالدخول

Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy
و إن لم تكن عضوا في أسرتنا ، فنتشرف بتسجيلك و إفادتنا بما عندك
الحية و الثعبان في القرءان Winالحية و الثعبان في القرءان Hat19الحية و الثعبان في القرءان Dance
منتديات جادو
أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم

إذا كنت عضوا لدى أسرتنا فتفضل بالدخول

Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy
و إن لم تكن عضوا في أسرتنا ، فنتشرف بتسجيلك و إفادتنا بما عندك
الحية و الثعبان في القرءان Winالحية و الثعبان في القرءان Hat19الحية و الثعبان في القرءان Dance
منتديات جادو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات محسن جادو
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
شاركونا في صفحة )( حبيب وحبيبة )( على الفيس بوك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://www.facebook.com/Habib1Wa1Habibah


 

 الحية و الثعبان في القرءان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محسن جادو
المدير العام
المدير العام
محسن جادو


معلومات العضو : مدير الموقع
عدد المساهمات : 2153
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الموقع : مصرأم الدنيا

الحية و الثعبان في القرءان Empty
مُساهمةموضوع: الحية و الثعبان في القرءان   الحية و الثعبان في القرءان Emptyالخميس نوفمبر 10, 2011 1:27 am

الحية و الثعبان في القرءان Aa10%5B1%5D
الحية والثعبان ... إعجاز بياني في قصة سيدنا موسى عليه السلام

بقلم المهندس :عبد الدائم الكحيل


سؤال ما سر مجيء كلمة (ثعبان) تارة وكلمة (حية) تارة أخرى .. ؟

وذلك في سياق قصة سيدنا موسى عليه السلام.
وقد يظن بعض القراء أن المعنى واحد، وأن هذا الأمر من باب التنويع وشد انتباه القارئ فقط....

ولكن وبعد بحث في هذا الموضوع ظهرت لي حكمة بيانية رائعة تثبت أن كل كلمة
في القرآن إنما تأتي في الموضع المناسب، ولا يمكن أبداً إبدالها كلمة
أخرى، وهذا من الإعجاز البياني في القرآن الكريم.

ولكي نوضح الحكمة من تعدد الكلمات عندما نبحث عن قصة سيدنا موسى عليه
السلام مع فرعون لنجد أنها تكررت في مناسبات كثيرة، ولكن العصا ذُكرت في
ثلاثة مراحل من هذه القصة:

1- عندما كان سيدنا موسى سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقي عصاه.

2- عندما ذهب
سيدنا موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله تعالى فألقى سيدنا موسى عصاه.

3- عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس، فألقى
سيدنا موسى عصاه.

هذه هي المواطن الثلاثة حيث يلقي فيها
سيدنا موسى العصا في قصته مع فرعون. ولكن
كيف تناول البيان الإلهي هذه القصة وكيف عبّر عنها، وهل هنالك أي تناقض أو
اختلاف أو عشوائية في استخدام الكلمات القرآنية؟

الموقف الأول
في الموقف الأول نجد عودة سيدنا موسى إلى مصر بعد أن خرج منها، وفي طريق
العودة ليلاً أبصر ناراً فأراد أن يقترب منها ليستأنس فناداه الله تعالى،
وأمره أن يلقي عصاه، فإذاها تتحول إلى حيّة حقيقية تهتز وتتحرك وتسعى،
فخاف منها، فأمره الله ألا يخاف وأن هذه المعجزة هي وسيلة لإثبات صدق
رسالته أمام فرعون.
ولو بحثنا عن الآيات التي تحدثت عن هذا الموقف، نجد العديد من الآيات وفي
آية واحدة منها ذكرت الحيّة، يقول تعالى: (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا
مُوسَى *قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى
غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى *
فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌتَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ
سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى) [طه: 17-21].

الموقف الثاني
أما الموقف فيتمثل بقدوم
سيدنا موسى عليه السلام إلى فرعون ومحاولة إقناعه بوجود
الله تعالى، وعندما طلب فرعون الدليل المادي على صدق
سيدنا موسى، ألقى عصاه فإذا
بها تتحول إلى ثعبان مبين.
ولو بحثنا عن الآيات التي تناولت هذا الموقف نجد عدة آيات، ولكن الثعبان ذُكر مرتين فقط في قوله تعالى:
1- (وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ
الْعَالَمِينَ * حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا
الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ
بَنِي إِسْرَائِيلَ* قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ
كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ
مُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ * قَالَ
الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ)
[الأعراف: 104-109].
2- (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ * قَالَ رَبُّ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ*
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ* قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ
آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ * قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ
إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ * قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا
بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ * قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا
غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ* قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ
بِشَيْءٍ مُبِينٍ * قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ*
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌمُبِينٌ* وَنَزَعَ يَدَهُ
فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ * قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ
هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ) [الشعراء: 23-34].

الموقف الثالث
بعدما جمع فرعون السحرة وألقوا الحبال والعصيّ وسحروا أعين الناس وخُيّل
للناس ول
سيدنا موسى أن هذه الحبال تتحرك وتهتز وتسعى، ألقى موسى عصاه فابتلعت كل
الحبال والعصي، وعندها أيقن السحرة أن ما جاء به
سيدنا موسى حق وليس بسحر،
فسجدوا لله أمام هذه المعجزة.
وقد تحدث القرآن عن هذا الموقف في العديد من سوره، ولكننا لا نجد أي حديث
في هذا الموقف عن ثعبان أو حية، بل إننا نجد قول الحق تبارك وتعالى:
(وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ
مَا يَأْفِكُونَ) [الأعراف: 117].

التحليل البياني للمواقف الثلاثة
لو تأملنا جيداً المواقف الثلاثة نجد أن الموقف الأول عندما أمر الله موسى
أن يلقي عصاه وهو في الوادي المقدس، تحولت العصا إلى (حيَّة) صغيرة، وهذا
مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة،/ وليس المطلوب أن يخاف منها،
لذلك تحولت العصا إلى حية.

أما في الموقف الثاني أمام فرعون فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن
بصدق
سيدنا موسى عليه السلام، ولذلك فقد تحولت العصا إلى ثعبان، والثعبان في
اللغة هو الحية الكبيرة[1]. وهكذا نجد أن الآيات التي ذُكرت فيها كلمة
(ثعبان) تختص بهذا الموقف أمام فرعون.

ولكن في الموقف الثالث أمام السّحَرَة نجد أن القرآن لا يتحدث أبداً عن
عملية تحول العصا إلى ثعبان أو حية، بل نجد أن العصا تبتلع ما يأفكون،
فلماذا؟
إذا تأملنا الآيات بدقة نجد أن السحرة أوهموا الناس بأن الحبال تتحرك
وتسعى، كما قال تعالى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ
إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى)[طه: 66]. وهنا ليس المطلوب أن
يخاف الناس بالثعبان، وليس المطلوب أن تتحول العصا إلى حية، بل المطلوب أن
تتحرك العصا وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي، لإقناع السحرة
والناس بأن حبالهم تمثل السحر والباطل، وعصا موسى تمثل الحق والصدق، ولذلك
يقول تعالى (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ
نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ * قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا
سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ
عَظِيمٍ * وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ
تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ*فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ
السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ
مُوسَى وَهَارُونَ) [الأعراف: 115-122].

إحصائيات قرآنية
إن كلمة (حيَّة) لم تُذكر في القرآن إلا مرة واحدة عندما أمر الله
سيدنا موسى أن
يلقي العصا وهو في الوادي المقدس، فتحولت إلى حية تسعى. وجاءت هذه الكلمة
مناسبة للموقف. أما كلمة (ثعبان) فقد تكررت في القرآن كله مرتين فقط، وفي
كلتا المرتين كان الحديث عندما ألقى موسى عصاه أمام فرعون، وكانت هذه
الكلمة هي المناسبة في هذا الموقف لأن الثعبان أكبر من الحية وأكثر إخافة
لفرعون.

ونستطيع أن نستنتج أن الله تعالى دقيق جداً في كلماته وأن الكلمة القرآنية
تأتي في مكانها المناسب، ولا يمكن إبدال كلمة مكان أخرى لأن ذلك سيخل
بالجاني البلاغي والبياني للقرآن الكريم الذي قال الله عنه: (لَا
يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ
مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت: 42].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jado.forumegypt.net
 
الحية و الثعبان في القرءان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مديرية الزراعة بالبحر الأحمر تقوم بطرح الخراف الحية للمواطنين
» لغة القرءان الكريم
» موسوعة إعراب القرءان الكريم
» الاستماع لإذاعة القرءان الكريم ... مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جادو  :: القسم الثقافي :: اللغة العربية و اسرارها-
انتقل الى: