الكويت:
ذكرت
صحيفة القبس الكويتية أن الأرقام في قطاع عمليات التجميل في الكويت يشهد
رواجاً كبيراً وغير مسبوق، حيث يقدر حجم الإنفاق السنوي على العمليات
التجميلية سواء الجراحية أو غير الجراحية في الكويت بأكثر من 27 مليون
دينار كويتي، أي أكثر من 100 مليون دولار، بالإضافة إلى مئات ملايين
الدولارات التي تنفق على العمليات خارج البلاد، خصوصا في لبنان وفرنسا
وبريطانيا وأميركا. ويبدو أن هذه الصناعة لم تتأثر بالأزمة المالية.
وتتركز
معظم عمليات التجميل في الكويت على مجالات شفط الدهون والشد وتجميل البطن
وتجميل الأنف، بالإضافة إلى عملية زراعة الشعر التي تحظى بإقبال كبير بين
الرجال، خصوصا بعد الابتكارات الحديثة في هذا المجال.
ويبلغ
عدد العيادات "الكلينيك" العاملة في القطاع التجميلي في الكويت 20 عيادة
متخصصة، أما مراكز الجلدية والتجميل فيقدر عددها بــ58 مركزا.
ويرى
العاملون في هذا المجال أن الإقبال على عمليات التجميل والتردد على
العيادات المتخصصة يعزى إلى حياة الرفاهية، وبالمقابل تراجع أسعار عمليات
التجميل مقارنة مع ما كان سائدا قبل سنوات، وكذلك نسب نجاحها العالية،
بالإضافة إلى وجود رغبة لدى الكثيرين في الحصول على شكل "نيو لوك" جديد
ومثير في الوقت نفسه.
وأوضحوا
أن كثيرين ممن يقبلون على إجراء عمليات التجميل يأتون في كثير من الأحيان
بصور لمشاهير وفنانين يطلبون وجها يشبههم أو جسدا مماثلا لجسدهم، لتكون في
النهاية العملية التجميلية موضة لا أكثر ولا اقل.