دعا حزب شباب مصر إلى منح حكومة الدكتور كمال الجنزوري التي يتم
تشكيلها حاليا الفرصة لإخراج مصر من النفق المظلم والتصدي لحالات الفوضى
الأمنية والاقتصادية التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن.
وأكد
الحزب في بيان أصدره "الأحد" أن ميدان التحرير لم يعد بعيدا عن الإضرابات
والمظاهرات في حالة تقصير أو فشل حكومة الجنزوري في مهمتها مطالبا
بالتكاتف الفعلي حول المجلس الأعلى للقوات المسلحة, بما يضمن استكمال
الانتخابات البرلمانية بالطريقة التي تمت عليها في المرحلة الأولى.
وقال
رئيس الحزب أحمد عبد الهادي "إن المواطن البسيط شارك بفاعلية في المرحلة
الأولى من الانتخابات البرلمانية, لحاجته إلى استقرار الأوضاع الاقتصادية
والأمنية في البلاد خاصة مع تغول حالة الفقر وارتفاع الأسعار بطريقة لافتة
للنظر قد تؤدي في النهاية إلى ثورة جياع دامية - على حد وصفه - تقضي على
الأخضر واليابس في مصر في حالة عدم التصدي لها سريعا.
وأوضح عبد
الهادي أنه رغم عدم توجيه الدعوة إلى حزب شباب مصر لحضور الجلسات التي
عقدها المجلس العسكري مع قيادات الأحزاب في الفترة الأخيرة إلا أنه يؤكد
على أهمية وجود اتفاق وطني حول كافة القرارات التي تتخذ للعبور بمصر إلى
مرحلة الاستقرار.