الإسماعيلى المكسور بركلة "السعيد" يواجه الطلائع في حراسة الجيش

السادسة مساء اليوم هو الوقت المحدد للمباراة التي ستجمع فريقي الإسماعيلى
وطلائع الجيش باستاد جهاز الرياضة العسكري في ختام المرحلة الأسبوع الحادي
عشر من بطولة الدوري الممتاز.

العنوان هو الإثارة والمتعة والندية والقوة
في مواجهة اليوم التي طرفها فريقان أحدهما دراويش الكرة المصرية، أصحاب
الأداء الساحر البرازيلي والآخر طلائع الجيش الذى يملك مجموعة من المواهب
على شاكلة أيمن حفنى يقودهم الداهية فاروق جعفر الذي يجيد فك شفرات الفرق
الكبرى فقط.

استاد جهاز الرياضة العسكري هو المكان الذي
سيتبارى فيه الدراويش والطلائع تحت حراسة وتأمين عسكري حازم فلا خروج على
النص والشماريخ ممنوعة.

يدخل الإسماعيلى مباراة اليوم والانكسار
يضربه بعد الهزيمة من غريم خط النار "الأهلى" الأسبوع الماضي بهدف شبله
القديم ورونالدو القلعة الحمراء عبد الله السعيد.

الإسماعيلى يحتل قبل تلك المباراة المركز
السابع برصيد 14 نقطة جمعها من 8 مباريات حيث فاز في 4 وتعادل في 2 وخسر
في 2 وأحرز لاعبوه 10 أهداف ودخل مرماهم 9.

واختار الجهاز الفني للدراويش 18 لاعبا بعد
المران الأخير الذي خاضه صباح أمس بالإسماعيلية غادر بهم إلى القاهرة
للدخول في معسكر مغلق.

وضمت القائمة: محمد صبحي ومحمد فتحي في حراسة
المرمى وكلا من إبراهيم يحيي والمعتصم سالم وعبد الحميد سامي وأحمد حجازي
وأحمد صديق واحمد الجمل واحمد سمير فرج وعبد الله الشحات وحسني عبدربه
وعمرو السولية وأحمد خيري ومهاب سعيد وجودوين ومحمد محسن أبوجريشة وأحمد
علي وعبدالرحمن مسعد.


ويغيب عن الفريق في تلك المواجهة عمر جمال لعدم خوضه أى تدريبات بعد مباراة الأهلي.


وعلى الجانب الآخر يحتل طلائع الجيش المركز الـ 12 وخاض 10 مباريات ورصيده في بنك الدوري 9 نقاط وأحرز لاعبوه 10 أهداف وعليه 12.

ويجيد فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش
إدارة المباريات التي تجمعه بفرق المقدمة دائما، ولا تنسى جماهير الأهلى
المباراة التاريخية التي أضاعت عليهم الدوري عام 2001 – 2002 عندما تعادل
وقت قيادته للمحلة 1-1 في المباراة قبل الأخيرة للدوري وذهبت البطولة
لأحضان محسن صالح والإسماعيلى وكذلك الموسم الماضي الذي قاد الطلائع
للتعادل مع الزمالك وأضاع من القلعة البيضاء نقطتين في سباق المنافسة مع
الأهلى.


ويراهن جعفر في لقاء اليوم على أبوكونيه وبابا أركو وأيمن حفني من أجل الفوز على الإسماعيلى.