ينظم عدد من الأقباط الأحد مسيرات غضب احتجاجا على أحداث قرية المريناب بأسوان، وإدانة فض اعتصام الأقباط بالقوة أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون (ماسبيرو) مساء الثلاثاء.
ومن المقرر أن تنطلق مسيرات الغضب القبطية، التى أعلنت عنها الكتلة القبطية الجمعة الماضية، من دوران شبرا، يقودها اتحاد شباب ماسبيرو، سيرا إلى شارع رمسيس، متجهة إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، للانضمام لعدد من التحالفات القبطية والحزبية المشاركة، للمطالبة بموقف واضح للدولة إزاء أحداث الماريناب الأخيرة، وذلك اعتبارا من الساعة الرابعة مساء إلى الثامنة.
تتزامن مع المسيرة عدة وقفات احتجاجية قبطية بمحافظات أسوان وأسيوط والمنيا والسويس والإسكندرية للتضامن فى "يوم الغضب القبطى" فيما وصفوه بتجاهل الدولة لمطالب الأقباط بعد ثورة 25 يناير أمام بعض المتشددين الذين قاموا بأعمال تمييزية ضدهم.
وكان قد تظاهر ـ مساء السبت ـ نحو خمسمائة قبطي من أبناء بني سويف أمام مبنى ديوان عام المحافظة مطالبين بمحاسبة المعتدين على كنيسة الماريناب بمركز إدفو بأسوان، وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، وإعادة بناء الكنيسة على نفقة الدولة وتعويض المضارين من الاعتداءات الأخيرة ، وإقالة ومحاكمة محافظ اسوان ، وسرعة إصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة ، كما نددوا بالاعتداء على معتصمي ماسبيرو " السلميين " وتجاهل الحكومة لهم .
استمرت المظاهرة 3 ساعات، وأكد المتظاهرون أن المبنى الذي تم هدمه " كنيسة وليس مضيفة " ، وحملوا لافتات كتب عليها : " كفاية إهانة للكنائس " ورددوا هتافات " يا بيبرس قول لمصطفى دي كنيسه مش مضيفه "، " لا إله إلا الله ، الكنيسه بيت الله "
بلاغين بالاعتداء على شاب قبطى
على صعيد آخر تقدم الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ببلاغين الاول:الى المدعى العام العسكرى بهيئة القضاء العسكرى بالحى العاشر للسيد اللواء /عادل المرسى مدير الادارة العامة للقضاء العسكرى يتهم فيه مجموعة افراد الشرطة العسكرية التى كانت متواجدة يوم 4/10/2011 امام ماسبيرو وقامت بفض اعتصام اقباط ماسبيرو السلمى بالقوة المفرطة وذلك باستخدام طلقات نارية، ثم تبع ذلك الاعتداء على الشاب القبطى المصرى رائف انور فهيم وضربه بالهروات،والتى تنج عن ذلك اصابات متعددة فى جميع انحاء جسمه والتى بلغت بعضها الى اكثر من خمسة وثلاثين غرزة كخياطة جراحية بالرأس، والتى اثبت هذه الاعتداءات التقارير الطبية الصادرة من المستشفى القبطى .
واضاف جبرائيل ان ذلك يشكل جريمة استعمال القسوة ممن له سلطة عامة وجريمة تعذيب طبقا لقانون العقوبات واشعال الفتن الطائفية طبقا للمادة 98 مكرر من قانون العقوبات.
وطلب جبرائيل فى نهاية بلاغه من المدعى العام العسكرى سرعة اجراء التحقيقات وتقديم المتسبب والمحرض والمعتدى الى محاكمة عادلة مع حفظ حق الشاب المصرى فى كافة التعويضات التى تلتزم بها وزارة الدفاع باعتبارها انها الممثللة عن افراد السلطة العسكرية .
وقد تقدم جبرائيل ببلاغ ثان الى السيد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام يتضمن فيه اتهامه لبعض افراد الشرطة المدنية بالاعتداء على الشاب رائف وصفعه بالقلم ، وطالب باجراء تحقيقات عاجلة،مع اعلان نتيجة هذه التحقيقات،وقد ارفق بهذه البلاغات قيديو كامل بالاحداث.