|
| القرآن بين الهجر والتدبر | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محسن جادو المدير العام
معلومات العضو : مدير الموقع عدد المساهمات : 2153 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 24/11/2010 الموقع : مصرأم الدنيا
| موضوع: القرآن بين الهجر والتدبر الأحد أكتوبر 09, 2011 3:07 pm | |
| هجر القرآن في حق نفسك عظيم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ,ولكن ألف حرف ,ولام حرف ,وميم حرف )) حسن صحيح الترميذي وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئسما لأحدهم يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي استذكروا القرآن فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم بعقلها)البخاري وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب)) حسن صحيح الترميذي (2913)
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بعث على بن أبي طالب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهيبه في اديم مقروظ لم تحصل من ترابها , قال : فقسمها بين أربعة نفر بين عيينه بن بدر , وأقرع بن حابس , وزيد الخيل , والرابع إما علقمه , وإما عامر بن الطفيل . فقال رجل من أصحابه : كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء قال : فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء, يأتيني خبر السماء صباحا ومساء ؟)) قال : فقام رجل غائر العينين , مشرف الوجنتين , ناشز الجبهة , كث اللحية , محلوق الرأس , مشمر الإزار . فقال : يارسول الله, اتق الله . قال )ويلك أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله ؟) قال :ثم ولى الرجل . قال خالد بن الوليد : يارسول الله, ألا أضرب عنقه ؟قال (لا . لعله أن يكون يصلي )) فقال خالد :وكم من مصلي يقول بلسانه ما ليس في قلبه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إني لم أؤمرأن أنقب قلوب الناس . ولا أشق بطونهم )) قال : ثم نظر إليه وهو مقف ٍفقال : (إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم , يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) وأظنه قال : لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود.)البخاري – الفتح (7)(4351) وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمن الذي يقرأ القران مثل الأترجه (هي ثمر جامع لطيب الطعم والرائحه حسن اللون يشبه البرتقال يسميه بعضهم الكباد) ريحها طيب, وطعمها طيب , ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القران , مثل التمرة , لا ريح لها وطعمها حلو , ومثل المنافق الذي يقرأ القران مثل الريحانة , ريحها طيب , وطعمها مر ,ومثل المنافق الذي لا يقرأ القران كمثل الحنظلة , ليس لها ريح وطعمها مر ) البخاري - الفتح ((5020) من مظاهروأنواع الهجروأنواع الحرج وحكم الهجروأقوال في ذم الهجر: أولا المظاهر: 1- القول فيه بغير العلم وهذا صنيع الكفار (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) 2-الاعراض عن القرآن واللغو فيه.قال تعالى (لاتسمعوا لهذا القرآن واللغو فيه)وذلك هجرهم إياه.(الطبري) 3- ترك التلاوة كليا . 4- نسيانه بعد حفظه. 5- ترك العمل به. ثانيا أنواع الهجر: 1-هجر سماعه والايمان به والاصغاء إليه. 2-هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به. 3-هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعهواعتقاد أنه لايفيد اليقين وأن أدلته لفظية لاتحص العلم. 4- هجر تدبره وتفهمه ومعرفة مآآراد المتكلم به منه. 5-هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها . ثالثا الحرج منه: الحرج الذي في الصدور منه من نواحي: أ-الحرج من إنزاله وكونه حقا من الله. ب-من جهة المتكلم به أو كونه مخلوقا من بعض مخلوقاته ألهم غيره أن يتكلم به . ج- من جهة كفايته وعدمها وأنه لايكفي العباد.بل هم محتاجون معه الى المعقولات والأقيسه أو الأراء أو السياسات. د-من جهة دلالته وما أريد به من حقائقه المفهومه منه عند الخطاب . | |
| | | محسن جادو المدير العام
معلومات العضو : مدير الموقع عدد المساهمات : 2153 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 24/11/2010 الموقع : مصرأم الدنيا
| موضوع: رد: القرآن بين الهجر والتدبر الأحد أكتوبر 09, 2011 3:08 pm | |
| رابعا حكم الهجر: 1- الكفر الصريح اذا كان بالاعراض عنه واللغو فيه.
2- من الكبائر اذا ترك ونسي بعد الحفظ (ذكره ابن حجر)وعند بعض العلماء اذاكان عن تكاسل وتهاون أما اذا غلب عليه من النسيان بمرض فلا أثم عليه .
3- المعصية اذا كان الهجر متعلقا بعدم العمل به فيتوقف على المخالفه إن كانت صغيره أو كبيرة على نوع المخالفه ذاتها.وإن تركت التلاوة فهذا هجر فإن لم يستطع فلا حرج عليه وإن قدر عليها ولم يفعل فهو كالبيت الخرب. خامسا أقوال في ذم هجر القرآن
عن إياس بن عمر يقول : أخذ علي بن أبي طالب بيدي قال : إنك إن بقيت سيقرأ القرآن ثلاثة اصناف : فصنف لله , وصنف للجدال , وصنف للدنيا , ومن طلب به أدرك .الدارمي (3329) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب فيتهافت , يقرءونه لايجدون له شهوة ولا لذة ,يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب , أعمالهم طمع لا خالطه خوف , إن قصروا قالوا : سنبلغ , وإن أساءواقالوا : سيغفرلنا, إنا لا نشرك بالله شيئا)الدارمي (3346) عن عمر بن اخطاب رضي الله عنه قال: لقد أتى علينا حين وما ترى أن أحدا يتعلم القران يريد به إلا الله , فلما كان هاهنا بأخره. خشيت أن رجالا يتعلمونه يريدون به الناس وماعندهم , فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم , وإنا كنا نعرفكم إذ فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإذ ينزل الوحي , وإذ ينبئنا الله من أخباركم , فأما اليوم فقد مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانقطع الوحي , وإنما أعرفكم بما أقول , من أعلن خيرا حببناه عليه وظننا به خيرا , ومن أظهر شرا بغضناه عليه وظننا به شرا , سرائركم فيما بينكم وبين الله عزوجل . أخلاق أهل القرآن للآجري (90) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لقد عشت برهة من دهري وإن أحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن , وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها . وما ينبغي أن يقف عنده منها كما تعلمون أنتم القرآن ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ مابين فاتحة الكتاب إلى خاتمته , مايدري ما آمره وزاجره , وما ينبغي أن يقف عنده منه , ينثره نثر الدقل . الدارمي (3329) فوائد ووقفات(عامه) حول القرآن هجره وفضل تدبره 1- إن القلوب اذا لم تعمر بالقرآن سكنتها الشياطين . فبماذا تريد أن تعمر قلبك ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم
2- هجر القرآن يضعف الإيمان بالله عزوجل وسائر المغيبات.فكيف بمن آراد السير إلى الله وهو ضعيف الإيمان ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم
3- إن من هجر القرآن ترك تدبره وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره ولم يتبعه علما أن الله أوجب الإتباع أي العمل به فقال تعالى (اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ) (3)الاعرف فلفظ (اتبعوا)هو فعل أمر يقتضي الوجوب بينما قال ربنا عز وجل لنبيه بلفظ (اتبع )وهو أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم باتباع ماأوحي من الكتاب والسنة( أي تمسك بما انزله الله إليك واثبت على العمل بمقتضاه واصبر على مخالفة الناس لك حتى يفتح الله بينك وبينهم بحكمه وعدله ورحمته وهوخير الفاتحين(تفسيربن كثير (2/436). فمن خالف ذلك فما هي حياته؟ وبماذا يريد أن يزداد ليوم المعاد؟ ولن يجد أحد من أن يملأ صحيفته ويثقلها بأفضل من هذا القرآن الكريم العظيم بتلك الأمور ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم
4- من يقرا القرآن ولا يعمل بموجبه تكون قراءته عليه لا له .فماهي نيتك عندما تقرأ كتاب الله أمجرد أنك قرأت وكفى أم أنك تقرأ لتعمل شتان بين النيتين ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم 5- من قرأ القران ليقال إنه قارئ وليرائي به الناس فهو منافق من أول من يسحب على وجهه في النار يوم القيامه . فمسكين من تزين للناس الذين سيكونون أمواتا ولايملكون مثقال ذرة من جلب خير أودفع شر وماذا سينفعك مدحهم وثنائهم عليك ولو أنك علمت مافي القرآن لما تجرأة نفسك على ذلك ولكن هجر التدبروعدم فهم المعاني ومافي القرآن من أوامر الله أوصله لذلك ولا أقول الا أن هجر القرآن في حق نفسك عظيم 6- من أبشع صور الهجر ركن القرآن داخل المنزل يعلوه الغبار .فأين تلك النفس الأبية التي تغار على كتاب ربها من أن تمسه ذرة غبار أم أين تلك النفس التي لاترضى أن لايعلو كتاب ربها شيئا بل وأن تجعله في أفضل الأماكن ومن أدرك هذه المشاعر ماهجر كتاب ربه أبدا ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم 7- إذا كان بعهد الفاروق أناس لايريدون بالقرآن وجه الله عز وجل فكيف بعهدنا وكثير هم فليتقوا الله بكتابه وليعلموا أن القرآن قائدا لهم إما الى أعلى الجنان أو الى النيران . ولكن الحقيقة هي أن هجر القرآن في حق نفسك عظيم 8- إذا لم يكن القرآن لك نورا فكيف بحالك وأنت ترجو الدار الاخره وما فيها من النعيم المقيم .وتخشى العذاب الأليم .أمات قلبك وعميت بصيرتك نعم إن ذلك لتعلم أن هجر القرآن في حق نفسك عظيم 9- آية لا تكاد يفقدها كل قلب وهي محفورة في كثير من القلوب كلا يعرفها ويجعلها حجة له إلا من رحم الله, وما درى أنه يمني نفسه الأماني بغرور وياليته تدبرها ألا وهي (إن الله غفور رحيم )وياليته لم يهجر آيات التي تضادها بالمعنى (فإن الله شديد العقاب ) فأين هي من القلوب وبقية الآيات . ولكن هجر القران في حق نفسك عظيم.
10- رسالة إلى من يكثر القراءة في الجرائد والمجلات ويعيش أفضل أوقاته مستمتعا بتلك القراءه فأقول له لاتستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير وأعلم أن ربك قال (ذلك الكتاب لاريب فيه) فلا مقارنة بين ماكتبه الخلق وما كتبه خالق الخلق .وإن علمت ذلك فأعلم أن هجر القرآن في حق نفسك عظيم.
11- لاشك أن هجر القرآن إعراض عن ذكر الله والعاقبة معيشة ضنكا قال تعالى(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) (124)طه, فهل تعاني من الظنك عليك بالقرآن ليلا ونهار سرا وجهارا حفظ وتلاوته تجد سعادة لامثيل لها. ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم 12- من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هي أن القرآن جآئنا من عند الله قال تعالى (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82] لماذا تحرم نفسك التدبرفخذ آية وأقرأ تفسيرها وأهم معانيها بالرجوع الى أهم التفاسير وأهم معاجم ومعاني الفاظ القرآن فستجد سعادة كبيرة ستقودك للمزيد بفضل الله وعونة .وقال تعالى أيظا (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً )[الإنسان : 23] وقال تعالى أيظا(الم (1) تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ ُوَالْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ )(3)السجدة,وقال تعالى (حم (1) تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (2)الجاثية وقال تعالى (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ) (3)آل عمران, وقال تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا )(1)الكهف, وقال تعالى (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ...الاية)المائدة, وهناك الكثير من هذه الايات المباركات... ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم 13- أيظا إعلم أن القران فيه تفصيل كل شئ بيان وتفصيل لما شرعه الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم, ولا شك في أن هذا القرآن موحىً من رب العالمين. قال تعالى ( وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ [يونس : 37].وقال(وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ) [النمل : 6] ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم
14- اذا لم يكن بإستطاعتك قراءة القران فلا تحرم نفسك سماعه لعل الله أن يرحمك قال تعالى (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف : 204].فاستماعه سبب لرحمة الله وكذلك سبب لهداية الانس والجن قال تعالى (إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (9) الاسراء وكذلك سببا لخشوع القلب وبكاء العين .قال تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) (23) الزمر وكذلك استماعه يزيد الإيمان قال تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (2) الانفال ,ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم 15- إعلم أن هذا القرآن الذي أنزله رب العالمين عز وجل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يرشد الناس إلى أحسن الطرق، وهي ملة الإسلام، ويبشر المؤمنين الذين يعملون بما أمرهم الله به، وينتهون عمَّا نهاهم عنه، بأن لهم ثوابًا عظيمًا، قال تعالى ( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)[الإسراء : 9]. ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم
16- لقد وضَّحْ ونوَّعْ ربنا عز وجل في هذا القرآن الأحكام والأمثال والمواعظ؛ ليتعظ الناس ويتدبروا ما ينفعهم فيأخذوه، وما يضرهم فيدَعوه، وما يزيد البيان والتوضيح الظالمين إلا تباعدًا عن الحق، وغفلة عن النظر والاعتبار فأحرص على أن لا تكون من الصنف الأخير فتكن من الظالمين قال تعالى.( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً)[الإسراء : 41]. و قال تعالى (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ) [الروم : 58]وبذلك ستقوم الحجه على الذين كفروا..وقال تعالى(وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) [الزمر : 27] بل ومن كرمه أنه أنزله عربيا بقوله تعالى (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (3) الزخرف,فأين الذين يعقلونه. ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم
17- عاقب الله المشركين بحجب سماع القرآن عن عقولهم حتى لايفهموا القران عقابًا لهم على كفرهم وإنكارهم. قال تعالى ( وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً) [الإسراء : 45]. فيامؤمن احمد الله على فضله بنعمة الاسلام والايمان التي تقودك بأمر الله وفضله للتلذذ بسماع القرآن فتعمل لتلك الدار التي هي دار القرار ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم
18- عاقب الله المشركين بجعل على قلوبهم أغطية؛ لئلا يفهموا القرآن، وجعل في آذانهم صممًا؛ لئلا يسمعوه، وقال للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وإذا ذَكَرْتَ ربك في القرآن داعيًا لتوحيده ناهيًا عن الشرك به رجعوا على أعقابهم نافرين من قولك؛ استكبارًا واستعظامًا من أن يوحِّدوا الله تعالى في عبادته. قال تعالى ( وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً [الإسراء : 46] فاحمد الله ياموحد وأسأل الله من فضله وأعلم أن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 19- ياباغي الشفاء وياباغي الخير أقبل وأبشر فإن في القرآن آيات منزله منها ما يشفي القلوب مِنَ الأمراض، كالشك والنفاق والجهالة، وما يشفي الأبدان برُقْيتها به، وما يكون سببًا للفوز برحمة الله بما فيه من الإيمان، ولا يزيد هذا القرآن الكفار عند سماعه إلا كفرًا وضلالا؛ لتكذيبهم به وعدم إيمانهم أما أنت مصدق مؤمن أعلم فضل الله عليك أن فضلك عن هولاء الكفار الذين لايزيدهم الا كفرا وضلالا فأين الشاكرون العارفون هذا الفضل العظيم فما أنت فاعل تجاه هذه النعمة العظيمة. قال تعالى( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً) [الإسراء : 82].ياله من فضل ونعمة واحسان ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم | |
| | | محسن جادو المدير العام
معلومات العضو : مدير الموقع عدد المساهمات : 2153 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 24/11/2010 الموقع : مصرأم الدنيا
| موضوع: رد: القرآن بين الهجر والتدبر الأحد أكتوبر 09, 2011 3:09 pm | |
| - الله عز وجل بين ونوع في هذا القرآن بيان كل مثل ينبغي الاعتبار به وليتبع وليعمل به. قال تعالى (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً )[الإسراء : 89].وقال (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً )[الكهف : 54]فاعلم ياوخي أن ضرب الأمثال فيها ماخفى فضله وما لم تعرفه من قبل وفيها من العظات والتذكير ما ربك به عليم فقف عند هذه الأمثال ياله من فضل من ربنا ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم 21- إعلم أن القرآن منزل بأعمال سهلة وميسرة ولم يشقنا ربنا بأعمال لا طاقة لنا بها وحتى لانكلف أنفسنا بما لاطاقة لنا به وهذا من فضله علينا سبحانه وبحمده قال تعالى (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى) [طه : 2]. فاذا تدبرت هذه الآية لاشك أنك ستصبح صاحب همه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم
22- أنزل الله القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مفرقًا ولم يكن جملة وذلك ليقوِّي به قلب نبينا وليزداد به طمأنينة، فيعيه ويحمله، وبيَّنَّه عزوجل في تثبت ومُهْلَة قال تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً) [الفرقان : 32] .ولاشك أن هذا فضل من ربنا فياله من فضل واسع ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم.
23- أعلم أن الحجة قائمة عليك بهذا القرآن وما على الرسول إلا البلاغ المبين أما آن لك أن يخشع قلبك وتتدبر آياته وتترك هجره بعدم تدبرك أوامره ونواهيه وما فيه صلاح دنياك وآخرتك وإن ذلك نوع من أنواع الهجر قال تعالى (وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ [النمل : 92]وقال تعالى (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ) [قـ : 45] فقد بلغ حبيبنا صلى الله عليه وسلم وقامة الحجه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 24- ألم تعلم أن الله عز وجل أقسم بالقرآن المحكم بما فيه من الأحكام والحكم والحجج قال تعالى (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) [يس : 2] أبعد ذلك هجران ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم.
25- ألم تعلم أن الكافرين أوصى بعضهم لبعض بقولهم : لا تسمعوا لهذا القرآن, ولا تطيعوه، ولا تنقادوا لأوامره, وارفعوا أصواتكم بالصياح والصفير والتخليط على محمد إذا قرأ القرآن؛ لعلكم تغلبونه, فيترك القراءة, وننتصر عليه قال تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) [فصلت : 26] .فما أنت فاعل بعد علمك بهذا هل تريد ترك قراءته وهجره وكأنك تنقاد لكلام هؤلا وأعلم أن هجر القرآن في حق نفسك عظيم.
26- ألم تعلم أن طائفة من الجن إستمعوا من الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن, فقال بعضهم لبعض: أنصتوا; لنستمع القرآن, فلما فرغ الرسول من تلاوة القرآن, وقد وعَوه وأثَّر فيهم, رجعوا إلى قومهم منذرين ومحذرين لهم قال تعالى (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ) [الأحقاف : 29] فما حالك يا من يسمع القرآن وربما اسثتقله ... هل فهمت ودعوة بما فهمت ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 27- ألم تعلم أن ربك تفضل علينا بتسهيل لفظ القرآن للتلاوة والحفظ, ومعانيه للفهم والتدبر, لمن أراد أن يتذكر ويعتبر, فهل من متعظ به؟قال تعالى (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر)ٍ [القمر : 17] وقال تعالى (عَلَّمَ الْقُرْآنَ )[الرحمن : 2] ) وقال تعالى (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر : 21] فلو أنزل هذا القرآن على جبل من الجبال, ففهم ما فيه مِن وعد ووعيد, لأبصَرْته على قوته وشدة صلابته وضخامته، خاضعًا ذليلا متشققًا من خشية الله تعالى. وتلك الأمثال يضربها ويوضحها الله عزوجل للناس ؛ لعلهم يتفكرون في قدرة الله وعظمته. وفي الآية حث على تدبر القرآن, وتفهم معانيه, والعمل به. ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 28-ألم تعلم أن الله تعالى أثنى على كتابه مما يدل عى عظمة هذا الكتاب فقال تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (87) ووصفه تعالى بالاحكام بقوله جل وعلا (الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) (1), وذكر هيمنته على الكتب السماوية التي سبقته بقوله تعالى (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ...الاية)المائده 48,فهذا الكتاب هو المهيمن الحافظ لمقاصد الكتب المنزلة قبله , الشاهد المؤتمن على ماجاء فيها ,يقرالصحيح فيها ويصحح الخطأ.ووصفه في أم الكتاب بأنه (لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ(َ بقوله تعالى (وإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) (4) الزخرف, فهذه شهاده من الله بعلو شأنه وحكمته.فهو عظيم بعلوه في محله وشرفه وقدره فهو عال على جميع كتب الله بسبب كونه معجزا باقيا خالدا على وجه الدهر.وشهادة أيظا من الله بحكمته (حكيم) منظوما نظما متقنا لايعتريه أي خلل في أي وجه من الوجوه فهو حكيم في ذاته حاكم على غيره .وعلى مايحتويه من الآوامر والنواهي ولأخبارفليس فيه حكم مخالف للحكمه والعدل والميزان .ووصفه الله تعالى بأنه (كتاب مبارك ) في قوله تعالى (وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ) (92)الانعام ,وقال أيظا (وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (155) الانعام, وقال أيظا(وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ )(50)الأنبياء ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 29- أعلم أن القرآن مستقيم لاعوج فيه قال تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا)(1)الكهف,ونفي العوج عن القرآن من عدة أوجه:
1- نفي التناقص عن آياته كما قال تعالى (...وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً )(82)النساء,
2- أن كل ماذكر الله تعالى في القرآن من التوحيد والنبوة والأحكام والتكاليف فهو حق وصدق ولا خلل في شئ منه البته (التفسير الكبير للرازي (21/64) وأخبر تعالى ذلك عن القرآن أنه ليس فيه تضاد ولا إختلاف ولاعيب من العيوب التي في كلام البشر فقال (قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)الزمر (28),أي ليس فيه خلل ولا نقص بوجه من الوجوه, لا في ألفاظه , ولا في معانيه , وهذا يستلزم كمال إعتداله.(تفسير ابن كثير (4/53),ابن سعدي (1/723-724),التسهيل لعلوم التنزيل (3-195) وقد وصف سبحانه وبحمده كتابه بوصفين عظيمين: 1- نفي العوج عنه فلا كذب في أخباره وأوامره ونهيه ولاعبث.
2- إثبات أنه مستقيم فهو مستقيم في ذاته مقيم للنفوس على جآدة الصواب وإثبات الإستقامه يقتضي أنه لايخبر ولا يأمر إلا بأجل الإخبارات كالإخباربأسماء الله وصفاته وأفعاله والإخبار بالغيب المتقدمه والمتأخره. ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 30-أعلم أن من مظاهر عظمة القرآن 1-كثرة أسمائه واوصافه مما يدل على شرف المسمى ومن أسمائه :
أ- الفرقان قال تعالى (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً )(1)الفرقان. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. ب- البرهان قال تعالى (يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً )(174)النساء. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. ج- الحق قال تعالى (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ) (51)الحاقه. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. ح- النبأ العظيم قال تعالى (قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ )(67)ص. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم.
خ- البلاغ قال تعالى (هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ...الاية)(52)ابراهيم. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم.
د- الروح قال تعالى (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )(52)الشورى. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. ه- الموعظة قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) (57)يونس. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. ي- الشفاء قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ )(57)يونس. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. و-أحسن الحديث قال تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) (23)الزمر.يالها من عظمة ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم.
2- أيظا من مظاهر عظمته التنويه به في مفتتح السور قال تعالى (الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) (2)البقره يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 3- أيظا من مظاهر عظمته الحديث في آواخر السور قال تعالى (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ) (45)ق. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم.
4- أيظا من مظاهر عظمته القسم بالقرآن قال تعالى ( والقرآن الحكيم)(2)يس,وقال تعالى (ص والقرآن ذي الذكر)(1)ص, وقال تعالى (ق والقرآن المجيد)(1)ق. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 5- أيظا من مظاهر عظمته إقتران اسماء الله بتنزيله قال تعالى (حم (1) تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (2)فصلت. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 6- أيظا من مظاهر عظمته نزوله بأرقى اللغات وأجمعها قال تعالى (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (3)الزخرف. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 7- تيسير فهم القرآن وتلاوته للعالمين قال تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) (17)القمر. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 8- حفظ الله للقرآن 1- أثناء النزول قال تعالى (وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً) (105)الإسراء. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 2- حفظه بعد نزوله قال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )(9)الحجر وقد هيأ الله سبحانه وبحمده لحفظ القرآن ظروفا تختلف عن الكتب السابقة م ذلك: أ- هيأ أمة قوية في ذاكرتها وحافظتها . ب- هيأ سهولة للحفظ. ج- هيأ له أمة مستقره ممكنة في الحفظ والفهم ولأمانه . د- هيأ له مراجعة النبي صلى الله عليه وسلم له في الملأ الأعلى . ه- بعد تدوينه لم يعد هناك مجال لعبث عابث
ومن آثار ذلك قطع أطماع الراغبين في تحريفه وعور المسلمين بنعمة الحفظ , وما يترتب عليه من ثقة مطلقة وبراءة من الشرك الذي تورط به غيرنا. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 9- عالمية القرآن قال تعالى (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً )(1)الفرقان. يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 10- تصديق القرآن لكتب الله وهيمنته قال تعالى (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً) (163). يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم. 30-القرآن العظيم محفوظ في الصدور لايتطرق إليه بل يبقى على مر الزمان (شرح النووي على مسلم (17/204).
وقال الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي ( إنما بعثتك لأبتليك وابتلي بك وأنزلت عليك كتابا لايغسله الماء تقرؤه نائما ويقضان )مسلم (4/2197) . يالها من عظمه ولكن هجر القرآن في حق نفسك عظيم.
31 – أخيرا يا هاجرالقرآن إليك بعض من فضائل تعلم القرآن وتعليمه فما بعد الهدى إلا الظلال ولعلك تشحن همتك لتجعل كتاب ربك دائما معك أينما أقمت أو ارتلحت وأعلم أنه خير من يقودك في جميع أحوال أمورك في شأنك كله وأكثر من الدعاء . | |
| | | محسن جادو المدير العام
معلومات العضو : مدير الموقع عدد المساهمات : 2153 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 24/11/2010 الموقع : مصرأم الدنيا
| موضوع: رد: القرآن بين الهجر والتدبر الأحد أكتوبر 09, 2011 3:10 pm | |
| | |
| | | | القرآن بين الهجر والتدبر | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |