Moon 14 الإدارة
عدد المساهمات : 299 نقاط : 5464 تاريخ التسجيل : 13/09/2011
| موضوع: هل غادر الرؤساء من متردم >>> أقوى قصيدة سياسية الأحد ديسمبر 25, 2011 4:29 pm | |
|
هل غادر الرؤساء من متردم = أم هل عرفت حقيقة المتكلم سنة على سنة تراكم فوقها= تعب الطريق وسوء حال المسلم سنة على سنة وأمتنا على= جمر الغضى والحزن يشرب من دمي قمم تُشَيَّدُ فوق أرض خضوعنا= أرأيت قصراً يُبتنى في قمقم ؟! يا دار مأساة الشعوب تكلمي= وعمي صباح الذل فينا واسلمي إنا على المأساة نشرب ليلنا= سهراً وفي حضن التوجس نرتمي ما بين مؤتمر ومؤتمر نرى= شبحاً يعبر عن خيال مبهم التوصيات تنام فوق رفوفها= نوم الفقير أمام باب الأشأم شجب وإنكار وتلك حكاية= ماتت لتحيا صرخة المستسلم أأبا الفوارس وجه عبلة شاحب= وأمام خيمتها حبائل مجرم أأبا الفوارس صوت عبلة لم يزل= فينا ينادي : ويك عنترة أقدم ترنو إليك الخيل وهي حبيسة= تشكو إليك بعبرة وتحمحم هلاّ غسلت السيف من صدأ الثرى= وعزفت في الميدان ركض الأدهم هلاّ أثرت النقع حتى ينجلي= عن قبح وجه الخائن المتلثم وأرحتنا من كل صاحب زلة= يوحي إليك بقصة ابني ضمضم أأبا الفوارس أمطرت من بعدكم= سحب الهدى غيثاً هنيء الموسم لو أبصرت عيناك وجه محمد= ورأيت ما يجري بدار الأرقم ورأيت مكة وهي تغسل وجهها= بالنور من آثار ليل مظلم وفتحت نافذة لتسمع ما تلا= جبريل من آي الكتاب المحكم ورأيت ميزان العدالة قائماً= يُقتص فيه ضحىً من ابن الأيهم ورأيت كيف غدا بلال سيداً= ومضى الطغاة إلى شفير جهنم لو أن عينك أبصرت إسلامنا= لخرجت من كهف الضلال المعتم وحملت عبلة والحجاب يزيدها= شرفاً وأطفأت اللظى في زمزم لو عشت في الإسلام ما عانيت من= لون السواد ولا نضحت بمنشم أأبا الفوارس قد عرفتك حافظاً= حق الجوار تغض طرف الأكرم ولقد رأيتك في خيالي والوغى= تشتد حين كررت غير مذمم فأَدَرْتُ دولاب الأماني أن أرى= في عصرنا وجه الشجاع المقدم لكنَّ دولاب الأماني لم يدر= إلا بصورة خائف متوهم كم فارس من قومنا لما رأى= لهب الرصاص أدار مقلة غيلم ترك الضحايا خلفه وسعى إلى= قبو ليغمض مقلتيه ويحتمي !! أأبا الفوارس قف مكانك إننا= لنعيش في زمن الخداع المبرم لم يدرك العربي في أيامنا= كرم الجدود ولا يقين المسلم طُعِنَت كرامة أمتي في قلبها= ليس الكريم على القنا بمحرّم وصراخ أسئلتي يجسد ما حوى= قلبي من الجرح العميق المؤلم يا أمة الإسلام هل لك فارس= يغشى الوغى ويعف عند المغنم إني ذكرتكِ والجراح نواهل= مني وحرفي قد تلجلج في فمي فوددت تمزيق الحروف لأنها= وجمت وجوم جبينكِ المتورم يا أرض ( داكار ) اسألي عن حالنا= إن كنت جاهلة بما لم تعلمي يخبرك مَنْ شهد الهزيمة أننا= بتنا على حال الأصم الأبكم يا أرض داكار المشوقة ربما= رَفَعَت إليك الريح صوت اليُتَّم ولربما فتحت لكِ الباب الذي= زمن السكوت بسرّه فتفهمي وتأملي كل الوجوه ورددي= ما تسمعين من الهتاف، ونغّمي وإذا رأيت بشائر الفرح التي= ماتت لدينا فاصرخي وتكلمي يا قادة الدول التي لم تتخذ= لغة موحدة أمام المجرم في الكون دائرتان واحدة لها= ألق وأخرى ذات وجه أسحم يا قادة الدول التي لولا الهوى= وخضوعها لعدوها لم تهزم القمة الكبرى صفاء قلوبكم= من قبضة الدنيا وأسر الدرهم القمة الكبرى انتشال شعوبكم= وبناء صرح إخائنا المتهدم أما مطاردة السراب فإنها= وهم يجرعنا كؤوس العلقم مدوا إلى الرحمن أيديكم فما= خابت يد تمتد نحو المنعم
| |
|